الدفاع الروسية: قصف مركز تدريب للأجانب ومقتل 180 من الجنود الأوكران والمرتزقة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها قصفت مركز تدريب للأجانب في لفوف غربي أوكرانيا وقتلت 180 من المرتزقة، ودمرت مجموعة من الأسلحة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إيجور كوناشينكوف، في بيان اليوم الأحد، إن القوات الروسية حيّدت ما يصل إلى 180 من المرتزقة الأجانب ومجموعة من الأسلحة الأجنبية، بضربات على مراكز التدريب في قاعدة التدريب العسكرية في يافوروفسكي قرب لفوف.

وأضاف: "هاجمت قواتنا صباح اليوم بأسلحة طويلة المدى عالية الدقة مراكز تدريب القوات المسلحة الأوكرانية في قرية ستاريتشي وفي ساحة التدريب العسكرية في يافوروفسكي، حيث نشر نظام كييف في هذه المنشآت مراكز للتدريب والتنسيق القتالي للمرتزقة الأجانب قبل إرسالهم إلى مناطق القتال ضد العسكريين الروس.

ونوه المتحدث إلى تدمير قاعدة تخزين للأسلحة والمعدات العسكرية القادمة من دول أجنبية أيضًا، قائلًا: نتيجة الضربة، جرى قتل ما يصل إلى 180 من المرتزقة الأجانب وتدمير شحنة كبيرة من الأسلحة الأجنبية، مؤكدا أن الجيش الروسي سيواصل عمليات تحييد وضرب المرتزقة الأجانب، الذين وصلوا إلى أوكرانيا.

وقالت الدفاع الروسية، "أسقطنا 207 مسيرات ودمرنا 1467 دبابة أوكرانية منذ بدء العملية العسكرية".

حرب روسيا وأوكرانيا

ودخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أسبوعها الرابع حيث ركزت القوات الروسية ضغطها على المناطق الإستراتيجية.

واكتسبت الأزمة الروسية الأوكرانية منعطفًا جديدا، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الماضي، الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوة تصعيدية لاقت غضبا كبيرا من كييف وحلفائها في الغرب.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.

ودفعت الحرب حتى الآن ما يزيد على 3 ملايين شخص إلى البحث عن ملاذ آمن في البلدان المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.